نحن نؤمن بأن الجميع يستحقون فرصة النجاح. وباعتبارنا منظمة غير حكومية مكرسة لخدمة اللاجئين في الأردن، فإننا نلعب دورًا حاسمًا في دعم احتياجاتهم الأساسية، وتعزيز التمكين، وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
على عكس البيروقراطيات الكبيرة، تعمل منظمة معا نبني بمرونة، مما يسمح لنا بالوصول إلى الفئات المحرومة وتخصيص برامجنا لتلبية احتياجاتها المحددة. نحن نتعامل مع مجموعة واسعة من التحديات، من تقديم الخدمات والمساعدات الإنسانية الأساسية إلى تقديم الفرص التعليمية وتعزيز توليد الدخل.
إن التزامنا يتجاوز الاحتياجات الفورية. فنحن نعمل على تمكين المحتاجين من مواطنين ولاجئين من خلال تزويدهم الخدمات والأدوات والموارد التي يحتاجون إليها إسهاما منا في تحقيق الإكتفاء الذاتي. ودعم إسهامهم بشكل إيجابي في مجتمعاتهم.
قصة معا نبني
نشأت هذه المنظمة نتيجة لالتزام راسخ بتحسين حياة المواطنين واللاجئين في الأردن. تأسست منظمتنا في عام 2013 استجابة للحاجة الإنسانية المتنامية للتعليم ودعم تنمية المجتمع.
انطلاقًا من إيماننا بالإمكانات الكامنة لكل فرد، شرعنا في رحلة لصنع مساحة من الأمل والفرص. كان تركيزنا في البدايات على العمل الإغاثي للاجئين وبسبب طول مدة اللجوء ظهرت مشكلة الامية في صفوف مرحلة التعليم الأساسية مما جعل توفير التعليم الأساسي لأطفال من الأولويات الطارئة، من هنا تم تأسيس وبناء مدرسة تدعم تعليم اللاجئين تستوعب 400 طالب.
على مدار أعوام، نمت منظمة معا نبني بشكل كبير. اليوم، نخدم بفخر أكثر من 4000 طفل من خلال العمل الإغاثي والتعليمي ، ونقدم منهجًا إضافيا للمواد كالرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية وما إلى ذلك… بجانب المنهاج النظامي الحكومي ، توسعت برامجنا لتشمل دعم الأسرة والرعاية الاجتماعية لفئة الأيتام وتنمية المجتمع.
لقد حققنا إنجازًا مهمًا من خلال إطلاق أكثر من 200 حملة إغاثية شملت آلاف الأسر من مواطنين ولاجئين في الحصول على الغذاء والكساء والرعاية . كما مكنت مبادراتنا في مجال التنمية المجتمعية 250 فرد من خلال شركائنا في برامج التدريب والتأهيل المهني.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات ؛ بل إنها تمثل حياة أفراد تحولت ومجتمعات تعززت. لقد بنينا معًا أساسًا من الثقة والرحمة، بالعمل جنبًا إلى جنب مع اللاجئين والمجتمعات المحلية لصنع مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
إن رحلتنا لم تنته بعد. وبدعمكم، يمكننا الاستمرار في توسيع نطاق وصولنا وإحداث تأثير أكبر. انضم إلينا في انشاء عالم حيث يتمتع كل فرد، بغض النظر عن ظروفه، بفرصة النجاح.
تأثيرنا
لقد أحدثت مبادرات معا نبني فرقًا كبيرًا في حياة عشرات الآلاف من اللاجئين في الأردن. منذ تأسيسنا في 2013، كنا ثابتين في التزامنا بتوفير الخدمات الأساسية وصنع الفرص للمواطنين وللاجئين لإعادة بناء حياتهم.
لقد مكنت برامجنا التعليمية أكثر من 3000 طفل من الوصول إلى تعليم جيد، مما وضع الأساس لنجاحهم في المستقبل. من خلال توفير التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة والتدريب المهني والأنشطة اللامنهجية الأخرى، قمنا بتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح.
كانت برامج دعم الأسرة لدينا بمثابة شريان حياة لعدد كبير من العائلات وساعدناهم على التغلب على التحديات المباشرة كالأمية والبطالة. لقد قدمت خدماتنا الاستشارية والدعم النفسي الاجتماعي مساحة آمنة للأفراد.